أسباب تجعل الفيروسات من الأمور الجيدة
نتحاشى كثيرا الإصابة بالأمراض و الفيروسات, نظرا لإعتقادنا الوحيد بأنها ضارة و غير مفيدة, بالإضافة إلى تخوفنا من المشاكل التي قد تلحقها بنا في المستقبل, و على الرغم من كل هذه المخاوف إلا أنه تبدو مفيدة و لديها من المنافع الكثير, من أبرزها ما يلي:
الفيروسات تساعد في التطور
تسمح الفيروسات بالنقل الطبيعي للجينات بين الأنواع المختلفة و بالتالي زيادة التنوع الجيني, و تشجيع التطور, كما يعتقد العلماء بأنها تلعب دورا في التطور المبكر, بشكل أسرع من تنوع البكتيريا.
تساعد في البحوث
تستخدم هذه الفيروسات في دراسة الأحياء الخلوية و الجزيئية, بحيث تدخل في التحقيق و التعامل مع وظائف الخلايا, كما تستخدم على نطاق واسع في مجال علم الوراثة, من أجل فهم الجينات و تشكيل الحمض النووي.
قتل المضادات الحيوية المقاومة للبكتيريا
عرف منذ قرون بعيدة بأن الفيروسات مفيدة جدا في قتل البكتيريا, ففي عام 1917, تمكن الخبير الميكروبولوجي الكندي فيليكس, من علاج بعض مرضى الزحار باستخدام محلول فيروسي قاتل للبكتيريا, و لكن مع تطور عصر المضادات الحيوية تم نسيان فائدة هذه الفيروسات, حيث يمكن لأنواع البكتيريا هذه أن تصبح مقاومة للمضادات, بحيث تحتاج طرق أخرى لعلاجها.
التوازن السليم في النظم الإيكولوجية المائية
هل تعلم بأن معلقة صغيرة من ماء البحر تحتوي على حوالي 1 مليون من الفيروسات, و لكن معظمها لا يعتبر من الضار بالنسبة لنا, بحيث يقوموا بتدمير تراكمات الطحالب الضارة, التي غالبا ما تتسبب في قتل الحياة البحرية, بالإضافة غلى قيامها بالقضاء على البكتيريا التي تحوم حولها.
الفيروسات يمكنها علاج الأمراض الوراثية
يأمل العلماء أن يتمكنوا من استخدام الفيروسات في علاج عدد كبير من الأمراض الوراثية, حيث تمت الموافقة على أو علاج جيني للإستخدامات السريرية عام 2012.
المساعدة في مكافحة الحشرات
يمكن لهذه الطفيليات أن تكون مفيدة في السيطرة على الآفات الضارة, حيث تعرف بأنها أقل سمية من المبيدات المستخدمة لذلك, إضافة إلى آثارها طويلة الأمد في الحد من هذه الآفات.
الفيروسات قد تساعد في علاج السرطان
تستخدم الفيروسات حاليا كمنشط لعلاج السرطان, بحيث يعلق العلماء و الاطباء كل آمالهم عليها لعلاج الأنواع المختلفة من السرطانات.