أسباب سخونة الأطراف

0

تعتبر مشكلة سخونة الأطراف من المشكلات التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأطراف بشكل كبير أو غير مُعتاد عليه، وعادة ما تصيب هذه المشكلة القدمين أو اليدين أو كلاهما معاً، كما أنها من الممكن أن تصيب الرجال أو النساء سواء أكانوا صغاراً أو كباراً، وفي هذه الحالة تكون الأطراف ذات درجة حرارة مرتفعة عن باقي أجزاء الجسم الأخرى، وتدل سخونة أطراف الجسم على وجود أحد المشكلات التي يمر بها الجسم، لذلك فإنه يجب التعرف على أسباب سخونة الجسم وهذا ما سيكون موضوع نقاشنا في هذا المقال.

أسباب سخونة الأطراف

  • وجود إفرازات غير معتادة والتي تحدث عادة نتيجة الإفراط في نشاط هرمونات الغدة الدرقية.
  • الإصابة بمرض السكري لفترات طويلة من الزمن.
  • حدوث تغيرات عديدة في الهرمونات خاصة عند النساء والذي يحدث غالباً بسبب انقطاع الحيض لديهن، أي وصولهن لسن اليأس.
  • الإصابة بأمراض الأعصاب والتي من أهمها التهاب الأعصاب.
  • حدوث هبوط في مستوى عنصر البوتاسيوم في الجسم عن نسبته المحددة مما يؤدي إلى سخونة في الأطراف.
  • الإصابة بالعديد من التقلبات النفسية العنيفة، إضافة إلى الإصابة بالإكتئاب النفسي، أو القلق الزائد أو حدوث التوترات.
  • إصابة الكلى بقصور، وهذا ما يؤدي إلى تراكم العديد من السموم في جسم الإنسان ومن ثم ارتفاع درجة حرارة الأطراف.
  • تراكم العديد من الدهون حول الكبد والأعضاء الأخرى الداخلية في جسم الإنسان.
  • حدوث انخفاض في إفراز الغدة الدرقية للهرمونات الخاص بها.
  • إدمان المشروبات الكحولية.
  • حدوث ضغط على الأعصاب الموجودة في كل من اليدين والقدمين وذلك بسبب الإصابة بمرض متلازمة نفق عظم الكعب.
  • حدوث نقص في مجموعة من الفيتامينات المهمة لجسم الإنسان والتي من أبرزها فيتامين ب12 وفيتامين ب6.
  • الإصابة بالعدوات الفطرية.
  • حدوث خلل في الدورة الدموية في جسم الإنسان.
  • حدوث ارتفاع في نسبة حمض البوليك في الدم، وهذا ما يؤدي إلى إرتفاع حموضة الدم، فبالتالي سخونة الأطراف.

علاج سخونة الأطراف

  • هناك العديد من التحاليل التي يُجريها الطبيب لمعرفة سبب تعرض المريض لمشكلة سخونة الأطراف والتي من أهمها فحص الدم والبول، وفحص وظائف الكبد والغدة الدرقية.
  • إذا كان سبب سخونة الأطراف نقص فيتامين ب، فتتم معالجته من خلال إعطاء المريض فيتامين ب المركب، مع الحرص على الأنظمة الغذائية الصحية، حيث أن هذا الفيتامين المركب يأتي على شكل مكمل غذائي.
  • أما إذا كان السبب ناتج عن الإكتئاب النفسي والقلق والتوتر، فيجب على المريض أن يسترخي ما أمكن ويبتعد عن جميع ما يسبب له الضغوط والتوترات.
  • يجب ممارسة تمارين رياضية خفيفة، إضافة إلى القيام بوضع الماء البارد على الأطراف على هيئة كمادات للتخفيف من حرارتها.
  • يجب الحرص على مراقبة معدلات السكر في دم الشخص المصاب، الكشف على صحة الكلى والأعصاب لديهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.