طرق لتعزيز الجهاز الليمفاوي من أجل الحفاظ على الصحة

0

يعرف الجهاز الليمفاوي, بنظام مكون من الغدد, و العقد الليمفاوية, و الطحال, و الغدة الصعترية, و اللوزتين, و التي تغمر خلايا الجسم, و تحمل مياه الصرف الصحي الخلوية, في الجسم بعيدا عن الأنسجة إلى الدم, و الذي يتم تصفيته من خلال الكبد و الكلى, و من أجل الحفاظ على صحته كغيره من أجهزة الجسم, ينبغي القيام ببعض الأمور التي تعزز من طريقة عمله, و ذلك عن طريق:

التنفس بعمق

يعتمد  النظام الليمفاوي الخاص بجسم الأشخاص, على  عملية ضخ التنفس العميق, للمساعدة في نقل السموم في الدم, قبل أن يتم التخلص من سميته في الكبد.

التحرك

يضمن الحراك, و ممارسة بعض التمارين الرياضية, تدفقات النظام الليمفاوي بشكل صحيح, بحيث يعد كجهاز الإنعاش بالنسبة له.

شرب الكثير من الماء

لا يمكن للسوائل الليمفاوية أن تدفق بشكل صحيح, في حال عدم وجود ماء كافي, لذا ينبغي شرب كمية كافية من الماء, لضمان امتصاصه بسهولة من قبل خلايا الجسم.

الإبتعاد عن المشروبات الملونة و العصائر

كالمشروبات الرياضية, و الصودا, و عصائر الفواكه التي تحتوي على سكريات أكثر من الفواكه نفسها, بحيث تحمل الجهاز الليمفاوي أعباء ثقيلة, تمنعه من القيام بوظائفه على أكمل وجه.

تناول الفواكه الخام على معدة فارغة

تعتبر الأنزيمات و الأحماض الموجودة في الفواكه من أكثر المنظفات و المطهرات القوية للجهاز الليمفاوي, خاصة عند تناولها على معدة فارغة.

تناول الخضراوات الخضراء

من أجل الحصول على الكلوروفيل الكافي للمساعدة في تنقية الدم, و الجهاز الليمفاوي.

إستخدام فرشاة الجلد الجاف قبل الإستحمام

يشير ذلك إلى استخدام فرشاة طبيعية و جافة للبشرة قبل  الإستحمام, بتحريكها دائريا إلى من القدمين و حتى الجذع, و من الأصابع حتى الصدر, أي في نفس اتجاه الليمفاوية, الخاصة بالجسم, و باتجاه القلب.

التناوب في الإستحمام بالماء الساخن و البارد

تساعد الحرارة في توسيع الاوعية الدموية, بينما تعمل المياه الباردة على تضيقها, لذا ينصح تجنب هذا النوع من العلاج في حال إصابة الأشخاص بأمراض القلب أو الضغط, أو إذا كانت المرأة حاملا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.